هي مجموعة عسكرية خاصة روسية، ويشتبه بأنها تعمل بشكل شبه رسمي مع الحكومة الروسية. يعتقد أن المجموعة تشارك في النزاعات المسلحة في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك سوريا وأوكرانيا وليبيا وأفريقيا. ومن المعروف أن المجموعة لديها علاقات وثيقة بالمخابرات الروسية والقيادة العسكرية الروسية.
تأسست المجموعة على يد يفغيني بريغوزين، وهو مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويُزعم أن المجموعة مؤهلة عسكرياً وتمتلك معدات وأسلحة حديثة، كما يُقال إنها تستخدم المرتزقة من مختلف البلدان لتنفيذ مهامها، ما يثير الكثير من الانتقادات والشكوك حول دور الحكومة الروسية في دعمها.
يتميز عمل المجموعة بالسرية وعدم الشفافية، وتحظى بتغطية إعلامية محدودة في روسيا. وقد تم رصدها في العديد من النزاعات المسلحة، وتتردد الأنباء عن وفاة عدد كبير من أفرادها في هذه النزاعات. ومع ذلك، فإن الحكومة الروسية تنفي أي علاقة لها بالمجموعة، وتصفها بأنها "شركة أمنية خاصة" تعمل في مجال الأمن الخاص.
مجموعة فاغنر الروسية تمثل تهديدًا للأمن الدولي، نظرًا لأنها شبه رسمية وتشارك في النزاعات المسلحة في أجزاء مختلفة من العالم، ويشتبه بأنها تتلقى دعمًا من الحكومة الروسية، وعلى الرغم من أن الحكومة الروسية تنفي أي علاقة لها بالمجموعة، إلا أن هناك العديد من الأدلة تربطهما.
تشارك المجموعة في النزاعات المسلحة باستخدام المرتزقة من مختلف البلدان، وهذا يجعلها تهديدًا للأمن الدولي، حيث يمكن أن تؤدي أفعالها إلى زعزعة الاستقرار السياسي والأمني في المناطق التي تشارك فيها، وقد تؤدي إلى تفاقم الصراعات المسلحة وانتشار العنف والفوضى.
لذلك، يجب على المجتمع الدولي العمل معًا لمواجهة هذا التهديد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المجموعة من مواصلة نشاطاتها غير القانونية والتي تشكل خطرًا على الأمن الدولي.
هناك العديد من الأدلة التي تربط مجموعة فاغنر الروسية بالحكومة الروسية، والتي تشير إلى أن المجموعة تعمل بشكل شبه رسمي مع الحكومة الروسية. إليك بعض هذه الأدلة:
1. تقارير إعلامية: تقارير الإعلام والصحفيين المستقلين أشارت إلى أن المجموعة تمتلك صلات وثيقة بالمخابرات الروسية والقيادة العسكرية الروسية.
2. تصريحات مسؤولين روس: أدلى بعض المسؤولين الروس بتصريحات تشير إلى أن المجموعة لها صلات بالحكومة الروسية، ومن بينهم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو.
3. تحركات الجيش الروسي: تم رصد المجموعة بين الجنود الروس في سوريا، وتم الإبلاغ عن وفاة عدد كبير من أفرادها في النزاعات المسلحة.
4. الاستخدام المفرط للقوة: تشير بعض الأدلة إلى أن المجموعة تستخدم القوة بشكل مفرط في عملياتها، مما قد يشير إلى أنها تتلقى توجيهات من الحكومة الروسية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المجموعة تشارك في النزاعات المسلحة في مناطق تهم الحكومة الروسية، وتقوم بتنفيذ مهام عسكرية وأمنية تتطابق مع مصالح الحكومة الروسية، وهذا يزيد من الشكوك حول علاقتها بالحكومة الروسية.
وهناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن مجموعة فاغنر الروسية تعمل في بلدان أخرى بالإضافة إلى النزاعات المسلحة في سوريا وليبيا وأوكرانيا. ومن بين هذه الأدلة:
1. مقتل مرتزقة في الكونغو: في مايو 2018، تم الإبلاغ عن مقتل مجموعة من المرتزقة الروس في الكونغو، وقد تم الاتصال بعائلاتهم من قبل مجموعة فاغنر الروسية.
2. تورط في الانقلاب الفاشل في فنزويلا: في يناير 2019، تم الإبلاغ عن أن مجموعة فاغنر الروسية تورطت في الانقلاب الفاشل في فنزويلا، وقد تم اعتقال عدد من أفراد المجموعة في ذلك الوقت.
3. تواجد في أفريقيا: تم رصد المجموعة في العديد من الدول الإفريقية، مثل جنوب السودان والكونغو وسيراليون والسودان، ويشار إلى أنها تشارك في النزاعات هناك.
4. تواجد في فنزويلا: تم رصد المجموعة في فنزويلا، وقد تم الإبلاغ عن وفاة عدد من أفرادها في هذا البلد.
5. تواجد في الشرق الأوسط: تم رصد المجموعة في العراق وسوريا وليبيا، ويشار إلى أنها تشارك في النزاعات هناك.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المجموعة تعمل في العديد من الدول الأخرى، وتشارك في النزاعات المسلحة وتنفذ مهام أمنية وعسكرية في هذه الدول.
لا يوجد رئيس رسمي لمجموعة فاغنر الروسية، ويتم إدارة المجموعة بشكل غير رسمي من قبل مجموعة من الرجال الذين يشتبه بأنهم يتحكمون فيها. ويشتهر أندريه تريجوباك، الذي يعرف باسم "مستر جراشا"، بأنه واحد من القادة الرئيسيين للمجموعة، ولكن لا يمكن التأكد من هذا الأمر بشكل رسمي.
وتشير التقارير إلى أن المجموعة تتمتع بدرجة عالية من السرية والعدم الشفافية، ولا يتم الكشف عن هوية الأفراد الذين يعملون فيها بشكل علني، ويعتقد أنها تتخذ إجراءات أمنية صارمة للغاية لحماية هوية أفرادها وأنشطتها.
وبالرغم من ذلك، فإن العديد من الدول والمنظمات الدولية تتهم المجموعة بالقيام بأنشطة غير قانونية والتدخل في النزاعات المسلحة في أجزاء مختلفة من العالم، وتحث على اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التهديد للأمن الدولي.
تتهم مجموعة فاغنر الروسية بالقيام بعدة أنشطة غير قانونية، ومن بين هذه الأنشطة:
1. القتل والإصابة: تتهم المجموعة بالمسؤولية عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في النزاعات المسلحة التي تشارك فيها.
2. الاحتجاز والتعذيب: تتهم المجموعة بالاحتجاز والتعذيب والإيذاء الجسدي للأشخاص في المناطق التي تشارك فيها.
3. السرقة والنهب: تتهم المجموعة بالسرقة والنهب والتعرض للممتلكات الخاصة والعامة في المناطق التي تشارك فيها.
4. الاتجار بالبشر: تتهم المجموعة بالتورط في الاتجار بالبشر وتهريب اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
5. التدخل في الانتخابات: تتهم المجموعة بالتدخل في الانتخابات الخارجية وتأثيرها.
وتشير التقارير إلى أن المجموعة تعمل بشكل غير شفاف وتستخدم المرتزقة من مختلف البلدان لتنفيذ أنشطتها، وهذا يجعل من الصعب تحديد دقيق للأنشطة التي تقوم بها. ومع ذلك، فإن العديد من الدول والمنظمات الدولية تتهم المجموعة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتشكل تهديدًا للأمن الدولي.