الآيفون:
هواتف آي فون هي أحد أنواع الأجهزة التي تنتجها شركة أبل الأمريكية، والتي تعد أحد أكثر الهواتف الذكية انتشاراً حول العالم والأفضل سمعة بين باقي الأنواع بسبب العديد من المزايا في التصنيع والإمكانيات التي تجعل سعرها عالياً في الأسواق بالمقارنة مع الهواتف المماثلة من الشركات الأخرى.
تتميز بطاريات الآيفون بأنها ثابتة في الجهاز لا يمكن تغييرها، وهي بطارية ليثيوم تفرغ من الطاقة بحسب نوعية الهاتف التي تطورت على مدار السنوات الأخيرة، إلا أن متوسط عمل البطارية هو من ست إلى سبع ساعات من استخدام الإنترنت والمحادثات وتشغيل الفيديو، مما يجعل من الحفاظ عليها أمراً هاماً لزيادة العمر الافتراضي للهاتف
الحفاظ على بطارية الآي فون
ينصح الخبراء بتقليل استخدام خدمة الجي بي إس التي تستهلك جزءاً كبيراً من طاقة البطارية للإتصال بالأقمار الصناعية لتحديد الموقع، ويفضل أن يتم تفعيلها فقط وقت الحاجة الضرورية عند استخدام الخرائط أو ما شابهها.
شحن البطارية يجب أن يكون بنظام الدورة الكاملة، أي لا يتم وضع الهاتف في الشاحن إلا عند وصول طاقة البطارية إلى أقل من 5%، والانتظار حتى الشحن بالكامل، وهو مفيد للغاية في إطالة عمر البطارية، كما ينصح بعدم الإكثار من غلق الهاتف وتشغليه أكثر من مرة لأنه يستهلك الكثير من الطاقة في تلك الحالة.
إبعاد الهاتف عن درجات الحرارة المرتفعة وضوء الشمس المباشر يساعد على الحفاظ على عمر البطارية، حيث أن زيادة حرارة الهاتف تجعل البطارية تستهلك الكثير من الطاقة لتشغيل البرامج والتطبيقات، وبالتالي تقليل العمر الافتراضي.
تقليل درجة سطوع الشاشة إلى الدرجة التي تسمح بالرؤية يقلل من استهلاك طاقة البطارية، حيث أن هواتف الآي فون تستهلك الجزء الأكبر من طاقتها على سطوع الشاشة، ويمكن ضبط الإعدادات بحيث يتم ضبط السطوع تلقائياً حسب الإضاءة المحيطة.
يستهلك الهاتف الكثير من الطاقة في البحث عن شبكات الواي فاي القريبة ومحاولة الاتصال بها تلقائياً، بينما لا يكون المستخدم في حاجة إلى الإنترنت في بعض الأوقات ويفاجأ بأن سعة البطارية تقل بشكل ملحوظ، يجب غلق البحث الواي فاي من الهاتف عند عدم الحاجة إلى استخدامه، كذلك نفس الأمر مع خدمة الجيل الثالث والبلوتوث، الأمر الذي يمكن أن يضاعف عدد ساعات عمل البطارية.
تحديث التطبيقات أولاً بأول هام لزيادة العمر الافتراضي للبطارية، حيث أن التحديثات تتضمن الكثير من التطوير على عمل التطبيقات وحجمها واستهلاكها للطاقة، ويفضل أن يكون استخدام التحديثات بصورة يدوية مرة كل أسبوع أو أسبوعين على سبيل المثال وعدم ترك المجال للبحث الدائم عن المزيد من التحديثات من قبل الهاتف.