1 min read
23 Dec
23Dec

ان الاهمال في النظافة الصحية و العناية الخاصة بالعضو الذكري و الممارسات الجنسية، تؤدي الى الاصابة بكثير من الأمراض الصحية مثل الالتهابات و الروائح الكريهة، لكن الاهتمام بالنظافة الخاصة بالعضو الذكري و خاصة بعد العلاقات الجنسية، يضمن الحفاظ عليه بصفة عامة و البعد عن الأمراض، كما تقلل من الأمراض التي تنتقل الى الشخص بواسطة الاتصال الجنسي، و طرق النظافة و الاهتمام به تختلف على حسب اذا كان الشخص مختون أم لا، لكن توجد عدة خطوات خاصة بالنظافة بشكل عام في الحالتين.

 تنظيف العضو الذكرى 

لا بد من التأكد من نوعية استخدام الصابون لانه اذا احتوى على عطور، فقد يتسبب في حدوث تهيج و التهابات للعضو الذكري، و يمكن الاعتماد على صابون جيد بدون رائحة أو أي غسول مناسب بدون روائح عطرية مثل غسول فيم فريش ، و يجب الاستحمام باستمرار مع اختيار درجة الحرارة أن تكون معتدلة، حتى لا تحرق الجلد أو تسبب له أي مشاكل، و يفضل أن تكون المياه دافئة و يتم الاستحمام بالطريقة العادية مع غسل كل الجسم.

 و لغسل العضو الذكري يتم فرك الصابون الخالي من الروائح بين اليدين، و من ثم وضع الرغوة على العضو الذكري و الخصيتين و المنطقة أسفل العضو، و ضروري جدا عملية تنظيف رأس العضو بالطريقة الصحيحة حتى اذا كان العضو مختون، لأن كثرة العرق و الحكة تتسبب في تراكم البكتيريا و خلايا الجلد الميتة في هذه المنطقة، و في حالة العضو المختون و عدم وجود القلفة يوفر الكثير من الخطوات، فالمطلوب أثناء نظافة الجهاز التناسلي هو عمل رغوة و تمريرها على الأعضاء التناسلية، و من ثم يتم الشطف بالماء بكل بساطة و يتم تجفيف العضو بعد الانتهاء من الاستحمام.

 استخدام مستحضرات العناية الشخصية 

عدم وجود القلفة يجعل الشخص يستخدم بودرة التلك بكل بساطة و حرية، كما يمكن استخدام مساحيق لترطيب الجلد بشرط تجنب عدم دخول أي شيء الى مجرى البول، و قبل البدء في استخدام أي غسولات لابد من اختبار عدم حدوث تهيج أو حساسية للبشرة بسبب هذه المواد، و يفضل التبول و غسل العضو الذكري بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية، فهذا يساعد من التقليل من الاصابة بالفطريات و العدوى و أي أمراض، و ذلك من خلال التخلص من الجراثيم في أقرب وقت و عدم اعطائها الفرصة لاصابة المكان.

 اذا كان العضو الذكري غير مختون فيتم فحص أسفل القلفة أثناء الاستحمام، للبحث عن أي علامات تدل على تراكم الافرازات، و هي عبارة عن عدة افرازات ينتجها الجسم لمساعدة العضو أن يبقى رطبا، و لكن تركها يتسبب في وجود طبقة بيضاء جبنية، و بعض الأشخاص تواجههم صعوبة في الاستمرار على الاستحمام، و يمكن أن يرجع السبب لظروف سفرهم أو كثرة الأعمال أو أي سبب، و لكن هذا يجب ألا يشغل أي شخص عن الاهتمام بنظافة العضو الذكري و لو مرة واحدة يوميا.

Comments
* The email will not be published on the website.