نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه بانتشار عدوى "الليشمانيا" في منطقة الثمامة في العاصمة السعودية الرياض، وهو ما نفته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية.
وقال محمد الزهراني، المدير العام لنواقل الأمراض والأمراض الشائعة بوزارة الصحة السعودية، وفقا لما نشرته قنوات الأخبار السعودية: "مرض الليشمانيا هو مرض طفيلي معدي عند وجود الحشرة الناقلة وهو أنواع طبعا، هناك ليشمانيا الجلدية وهو السائد في المناطق الريفية في السعودية وفي جميع دول العالم والليشمانيا الحشوية، الجلدية عبارة عن تقرحات في الجلد تدوم لفترات طويلة إذا لم يتم علاجها.."
وفيما يتعلق بخطورة هذا المرض، قال: "تسميها منظمة الصحة العالمية بالأمراض المهملة عادة التي يكون لها أهمية كبيرة جدا، خطورته لا تؤدي إلى الوفاة ولكن كونه مرض معدي لو وجدت الحشرة وكونه مرض مزعج في عملية وجود التقرحات في أماكن ظاهرة في الجسم في الوجه وفي اليدين ومن هنا تكمن أهمية المرض وليس خطورته".
وأوضح أن عدوى داء الليشمانيا هي "مع وجود ناقل الحشرات ، ولكنها ليست معدية عن طريق الاتصال أو التنفس أو الاتصال على الإطلاق. يجب أن يكون هناك ناقل حشرة محددة تسمى ذبابة الرمل التي ترى ملليمترات صغيرة جدا بالعين المجردة ... "
وعن حالة العدوى في الثمامة، قال إن "الوضع طبيعي تماماً. المرض موجود فقط في المناطق الريفية. أما بالنسبة لمسألة الثمامة، فقد كانت هناك شكوى واستعداد من قبل الإدارة لمراقبة المرض بعد شكوى، ولكن الحمد لله تم تعيين فريق طبي لإجراء تحقيق وبائي وفحص كل من الحاضرين. " من العمال، السعوديين وغير السعوديين، والمحليين على مدى الأسبوعين الماضيين، لم يتم اكتشاف أي حالات ليشمانيا، والحمد لله".