كشفت بوابة التقنيات "تيك ستيدج. دي" الألمانية عن بدائل أفضل وأرخص لشواحن هواتف آيفون 12 الجديدة التي تم الإعلان عنها أكتوبر الماضي ولكن دون شواحن أو سماعات أذن مبررة ذلك بالمحافظة على البيئة.
وأوضحت بوابة "تيك ستيدج" أن موديلات "آيفون 12" الجديدة من "آبل" (Apple) تأتي مزودة بكابل له طرفان، أحدهما "يو إس بي-سي" (USB-C)، والآخر "لايتننغ" (Lightning)، مشيرة إلى أنه ليس هناك ضرورة لشراء شاحن جديد طالما أن هناك شاحناً مزوداً بمنفذ "يو إس بي-سي" لدى المستخدم.
وإذا رغب المستخدم في استعمال وظيفة الشحن السريع في الهاتف الذكي "آيفون 12" الجديد أو الحاسوب اللوحي "آيباد" (ipad) فليس من الضروري شراء إكسسوارات آبل باهظة التكلفة، بل إن بعض البدائل من الشركات الأخرى تكون أفضل في بعض الأحيان، إلى جانب أنها تكون أرخص بكثير.
وللتحويل إلى وضع الشحن السريع فإن سلسلة هواتف "آيفون 12" الجديدة تتطلب شاحناً بقدرة 20 واطاً على الأقل، فيما موديلات آيفون القديمة بدءا من إصدار "آيفون 8" تحتاج إلى شاحن بقدرة 18 واطا على الأقل لاستعمال وضع الشحن السريع.
وهناك العديد من موديلات الحاسوب اللوحي آيباد التي يمكن شحنها بسرعة عندما يتم توصيلها بشاحن بقدرة 18 واطا على الأقل، ومنها "آيباد برو" 12.9 بوصة (الجيل الأول والموديلات الأحدث)، و"آيباد برو" 11 بوصة (الجيل الأول والموديلات الأحدث)، و"آيباد برو" 10.5 بوصات، و"آيباد آير" (الجيل الثالث)، وكذلك "آيباد ميني" (الجيل الخامس)
ما هو معيار "يو إس بي-بي دي"؟
ومن الأمور المهمة التي يجب مراعاتها عند شراء شاحن جديد لاستعمال وظيفة الشحن السريع مع أجهزة آبل الجوالة أن يدعم الشاحن الجديد معيار الشحن "يو إس بي باور ديلفري" (USB Power Delivery) المعروف اختصاراً باسم "يو إس بي-بي دي" (USB-PD).
وأكدت بوابة التقنيات الألمانية أن هذا المعيار يعد من الاشتراطات الضرورية لكي تتحول أجهزة آبل الجوالة إلى وضع الشحن السريع.
ولا يقتصر معيار الشحن "يو إس بي-بي دي" على أجهزة آبل المزودة بنظام "آي أو إس" (IOS)، بل إن هناك الكثير من الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد تدعم هذا المعيار، علاوة على أنه لا توجد مشكلة عندما تتوافر في الشواحن احتياطات واط أكبر، مما يمكن للهواتف الذكية استقبالها، وبالتالي فإنه يمكن استعمال الشواحن فائقة الأداء مع أجهزة آبل وأندرويد.
وإذا اضطر المستخدم إلى استبدال كابل "يو إس بي-سي" إلى "لايتننغ" فلا بد من إلقاء نظرة فاحصة على الكابل الجديد المراد شراؤه، وليس من الضروري أن يكون من باقة إكسسوارات آبل الأصلية أيضاً، ولكن قد تظهر مشكلات في نقل الطاقة إذا لم يكن الكابل معتمداً بشهادة "إم إف آي" (MFI)، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الملصق -والتي تعني "صنع لأجل منتجات آبل" (Made for iPhone/iPad/iPod)- على عبوة التغليف.
وفي 13 أكتوبر الماضي أعلنت شركة آبل عن الجيل الأحدث من هواتف (آيفون 12) التي تعد الأولى التي تدعم شبكات الجيل الخامس (5G)، وهي عبارة عن 4 طرازات "آيفون 12 و 12 برو و12 ماكس برو و12 ميني".
وتعم هواتف آيفون 12 الأربعة الجديدة الشحن اللاسلكي مثلها مثل أي هاتف لآبل منذ آيفون 8، لكن الشركة لم ترفق أي شاحن مع حزمة المنتج الجديد سلكياً أو لاسلكياً بذريعة الحفاظ على البيئة، وطلبت من المستخدمين شراء الشاحن بشكل منفصل.
ووضعت الشركة أمام المستخدمين خياري الشاحن السلكي المعتاد (تطرحه للبيع مقابل 20 دولاراً)، وشاحن لاسلكي جديد يحمل اسم "ماغ سيف" (MagSafe) طرحته للبيع مقابل 39 دولاراً.
ووفق مراجعة جديدة لهواتف آبل 12 أجرتها جوانا سيترن من صحيفة "وول ستريت جورنال" تبين أن شاحن "ماغ سيف" اللاسلكي أبطأ بمرتين من شاحن "يو إس بي-سي" (USB-C) السلكي بقوة 20 واتاً.