جذبت فعاليات يوم دبي كانفس 2 المشجعين في عيد الأضحى إلى سيتي ووك دبي، من خلال مجموعة من العروض الفنية والموسيقية، مستوحاة من مفهوم السفر عبر الفن. هذا هو موضوع مهرجان هذا العام، الذي جعل نقطة تنويع فقراته وأفكاره.
وفي هذا السياق، ظهرت لوحات البندول، في حين تتوسط منصة الرسم في مكان متميز، مما ساعد على حشد جمهور كبير حول العرض، الذي ينفذه الفنان الصربي ميلان ومتخصص في فنون الشوارع والرسم، الكتابة على الجدران.
التكنولوجيات المتجددة
وأشار ميلان إلى أن مهرجان دبي كانفس يعد من أهم المحطات الملهمة على أجندة الموسم الثقافي في دبي، وأنه أصبح، من خلال فقراته المتعددة ومشاركة الفنانين من جميع أنحاء العالم، منصة لتقديم الرؤى والإلهام ومعرفة المزيد عن التقنيات والتكنولوجيا المتجددة.
وقال ميلان: إن فن الرسم مع البندول هو أحد الفنون المعاصرة الجديدة، التي تجمع بين قوانين الفيزياء والرسم، وتقوم على تسلسل الحركة من خلال بندول يتأرجح ليشكل لوحة فنية خارجة عن المألوف، كونها تستبدل فرشاة الرسم التقليدية بأدوات جديدة مبتكرة. مع الإشارة إلى أن هذا النوع من الفن يجمع بين قوانين الفيزياء والرسم.
المشاركة المحلية
وتعد المشاركة المحلية أحد الركائز الأساسية للمهرجان، حيث أن أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى إلى تحقيقها هو تعريف المبدعين الإماراتيين، وخاصة الشباب، لخلق مساحة جديدة لعرض أعمالهم والتوسع أكثر. وخلق جسور تعزز تواصلها مع الخبرات العالمية، بما يتماشى مع نهج "براند دبي". و تشجيع الطاقات الإماراتية المبدعة من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التي تمتد على مدار العام، حيث يشارك في نسخة هذا العام من مهرجان "دبي كانفس"، الفنان الإماراتي أحمد المهري، الفنانة مهرا الفلاحي والفنانة سقاف الهاشمي.
قال الفنان أحمد المهري، المتخصص في "التصميم الجرافيتى ورسم الشوارع" منذ عام 2006، إنه خلال دورة العام الحالي، كان يعرض شاشات عرض ضوئية باستخدام الخط العربي. ، وموضوعه الذي يركز على السفر كقالب للتصاميم الفنية ثلاثية الأبعاد والابتكارات التي تجذب انتباه الحضور بشكل كبير.
هوية الخط
وقال أحمد المهري، الذي كان واحداً من 49 فناناً إماراتياً شاركوا في تصميم الهوية الإعلامية البصرية للإمارات، إن أعماله تنبع من تخصصه في التصميم الجرافيتى وفن الشارع. قال: "غالباً ما أخلط بين العديد من العناصر الفنية في عمل واحد، بما في ذلك الخط العربي".
كان يعتقد أن الكتابة الكوفية كانت أكثر ملاءمة للتجريد ، في حين أن خطوطًا أخرى تحكم الفنان أكثر من حيث القواعد الخطية الكلاسيكية. وقال: "أحاول توزيع القطع بطريقة تناسب الموضوعات داخل اللوحة، وتسمح الكتل للفنان بالتبديل من حالة لون إلى حالة لون أخرى في اللوحة نفسها، مما يعطي انطباعات جمالية وعاطفية متنوعة للجمهور.