يوفر حليب الأم مكونات غذائية وفيرة وسهلة الامتصاص ومضادات الأكسدة والإنزيمات والخصائص المناعية والأجسام المضادة الحية من الأم.
يصنع الجهاز المناعي للأم الأكثر نضجًا أجسامًا مضادة للجراثيم التي تعرضت لها هي وطفلها، حيث تدخل هذه الأجسام المضادة حليبها للمساعدة في حماية طفلها من المرض.
يغطي الغلوبولين المناعي أ بطانة أمعاء الطفل غير الناضجة مما يساعد الجراثيم والمواد المسببة للحساسية على التسرب من خلالها، كما يحتوي حليب الثدي أيضًا على مواد تساعد على تهدئة الأطفال بشكل طبيعي.
لمزيد من المعلومات تابع موقعناVisite site
قد يصبح الأطفال الذين يرضعون من الثدي أكثر صحة من خلال:
- حالات أقل من الحساسية والأكزيما والربو
- عدد أقل من سرطانات الأطفال، بما في ذلك اللوكيميا والأورام اللمفاوية
- انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني
- حالات أقل لمرض كرون والتهاب القولون
- انخفاض معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي
- قلة مشاكل النطق وتقويم الأسنان
- تجاويف أقل
- تقل احتمالية الإصابة بالسمنة في وقت لاحق في مرحلة الطفولة
- تحسين نضج الدماغ
- مناعة أكبر للعدوى
سيجد المراهقون والبالغون فوائد مدى الحياة:
- أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة
- أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ
- انخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
- انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث
الرضاعة الطبيعية أكثر صحة للأم جسديًا:
- يعزز فقدان الوزن بشكل أسرع بعد الولادة، حيث يحرق حوالي 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا لبناء مخزون الحليب والحفاظ عليه.
- يحفز الرحم على الانقباض والعودة إلى حجمه الطبيعي.
- نزيف أقل بعد الولادة
- تقليل التهابات المسالك البولية
- فرصة أقل للإصابة بفقر الدم
- مخاطر أقل للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة ومزاج أكثر إيجابية
أكثر صحة للأم عاطفيا:
- تنتج الرضاعة الطبيعية هرمونات مهدئة بشكل طبيعي الأوكسيتوسين والبرولاكتين التي تعزز تقليل التوتر والمشاعر الإيجابية لدى الأم المرضعة.
- زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات
- زيادة الهدوء.
- يقل بكاء الأطفال الذين يرضعون من الثدي بشكل عام، ويقل معدل إصابتهم بأمراض الطفولة.
- يمكن أن تدعم الرضاعة الطبيعية صحة الجسم والعقل والروح لجميع أفراد الأسرة.
- الرضاعة الطبيعية تجعل السفر أسهل، فحليب الأم دائمًا نظيف ودرجة الحرارة المناسبة.
- زيادة الترابط الجسدي والعاطفي بين الأم والطفل.
- كما تعزز الرضاعة الطبيعية المزيد من ملامسة الجلد للجلد، والمزيد من التماسك.
- يشعر الكثيرون أن الترابط الحنون خلال السنوات الأولى من الحياة يساعد في تقليل المشكلات الاجتماعية والسلوكية لدى كل من الأطفال والبالغين.
- تتعلم الأمهات المرضعات قراءة إشارات أطفالهن ويتعلم الأطفال الثقة بمقدمي الرعاية،يساعد هذا في تشكيل السلوك المبكر للرضيع.
وبهذا نكون قد انتهينا من توضيح فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والام جسديا وعاطفيا علي امل ان نكون قد أوضحنا ذلك بشكل مبسط للقاريء