أعلنت المملكة العربية السعودية، أن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، التي تنوي المملكة تنفيذها في مارس المقبل، لن تشمل 5 مهن، والتي ستبقى خاضعة لنظام الكفالة المطبق منذ ما يقرب من سبعة عقود.
وقالت الوزارة في بيان إن "المبادرة التي تم الكشف عنها يوم الأربعاء لن تشمل مهن" السائق الخاص، والحارس، والعمالة المنزلية، والراعي، والبستاني".
ولا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد العمال الأجانب في هذه المهن التي تستقطب عدداً كبيراً من المغتربين من جنسيات مختلفة من بين ما يقرب من 10 ملايين أجنبي يعملون في المملكة.
واعتباراً من 14 آذار/مارس، تدخل المبادرة الجديدة حيز التنفيذ، والتي تقوم، وفقاً لإدارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على مفهوم العقد بين طرفي العلاقة واتفاقهما المسبق، الذي سيتم توثيقه بعقد رسمي، دون منح صاحب العمل المزايا السابقة في نظام الكفالة.
ومن أبرز ملامح مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية، والتي سيتم تطبيقها العام المقبل على جميع العمالة الوافدة في منشآت القطاع الخاص، باستثناء المهن الخمس المذكورة، هناك 3 خدمات رئيسية هي: خدمة التنقل الوظيفي، وتطوير آليات الخروج والعودة والخروج النهائي.
وتتيح خدمة التنقل المهني للعامل المهاجر الانتقال إلى وظيفة أخرى في نهاية عقد عمله دون الحاجة إلى موافقة صاحب العمل.
كما تحدد المبادرة آليات النقل خلال مدة العقد، شريطة احترام فترة الإشعار والضوابط المحددة، وأن تسمح خدمة الخروج والعودة للعامل الوافد بالسفر خارج المملكة عند تقديم الطلب مع إخطار إلكتروني من صاحب العمل.
وتتيح خدمة الخروج النهائي للعامل المهاجر المغادرة فور انتهاء العقد مع إخطار إلكتروني لصاحب العمل دون الحاجة إلى موافقته.