لا يزال قرار فتح السفر الدولي عبر المطارات السعودية مؤجلاً، خصوصاً مع عودة أعداد الإصابات في كورونا إلى الارتفاع في بعض وجهات السفر العالمية، مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا. ، أستراليا وسنغافورة وكوريا الجنوبية!
في الوقت الذي تكافح فيه المملكة العربية السعودية للسيطرة على انتشار العدوى وتكون أرقامها اليومية ناجحة بشكل ملحوظ، فإن أي خطر تخفيف الإجراءات الاحترازية يمكن أن يشكل نكسة غير مرغوب فيها، وبالتالي فإن عودة النشاط الدولي قد تتأخر لفترة أطول أو العودة باستثناء السفر السياحي!
ومع ذلك، فإن الاقتصاد لديه وجهة نظر لا يمكن تجاهلها بعد الآن بشأن هذه المسألة، ويمكن للسفر الدولي أن يعود، تماماً مثل الأنشطة التجارية، مع تشديد التدابير الوقائية، وفي النهاية، يمكن معالجة العديد من المخاوف من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة والاستفادة من تجارب البلدان التي فتحت مطاراتها واستأنفت رحلاتها!
وهناك أيضا مصالح للأشخاص وكيانات الأعمال المتعلقة بالسفر وحاجة ملحة لعودة حركة الطيران الدولية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار!
تعبر بعض لآراء أن قرار السفر في مثل هذه الظروف قراراً شخصياً وحراً، شريطة أن يتحمل مسؤولية نتائجه، حتى لا يسافر المواطن إلى الخارج إلا إذا كان على علم تام بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عنه، حتى لا يثقل كاهل السفارات السعودية بطلبات العودة ولا يستنفد المال العام عندما يكون الوضع الوبائي في البلد الذي يوجد فيه!
باختصار، كل شيء في العالم يبدو أنه يعتمد على اكتشاف لقاح ضد "Covid 19"، وكل ما تفعله البشرية اليوم هو مجرد كسب الوقت!