1 min read
15 Nov
15Nov

      وجد الكاتب السعودي تركي الحمد نفسه في خضم هجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغريدة اعتبر فيها أن صحيح البخاري يناقض القرآن الكريم.

 وتحدث الحمد عن الصور المسيئة للنبي محمد والأزمة التي تسببت فيها، داعياً إلى نقد "الإرث الذي وفر المادة الحية لهذه الرسوم"، على حد تعبيره. وكتب الحمد في التغريدة: "قبل أن ننتقد الصور  المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري..من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما.."

 وأثارت التغريدة جدلا وضجة، وأنشأ المهاجمون هاشتاج "تركي الحمد يسيء إلى البخاري"، متصدرا أكثر ما تحدث عن موضوع تويتر في المملكة العربية السعودية. 

حيث قال سعيد الشهري ردًا على   تركى حمد: علماء السلف والخلف قالوا أن أصح الكتب بعد القرآن الكريم هو صحيح البخاري وليس فيه تناقض مع القرآن الكريم بل التناقض في العقول التي تكره الدين الحنيف وتعاليمه.

 و أضاف مدون آخر بإسم "عادل" : انت الآن تشكك في أصح كتب الحديث ،هذا يعني أنك تشكك في ما دونه مثل مسلم والترمذي وغيرهم ، إذا كنت تشكك في كتب الحديث بحجة أنها تسيء للرسول فاتركها كلها وأنكر حجية السنة ، تؤمنون بما تحبون وبما يتوافق مع شهواتكم  فقط" 

واثارت الرسوم الكاريكاتورية الساخرة التي نشرتها صحيفة شارلي إبدو الفرنسية عن النبي محمد غضبا في الدول الاسلامية واعتداءات على المصالح الفرنسية والفرنسية.

 أعادت الصحيفة نشر الرسوم الكاريكاتورية في سبتمبر/أيلول، بالتزامن مع بدء محاكمة 14 متهما بالتواطؤ في الهجوم الذي شنه ناشطان على المجلة في يناير/كانون الثاني 2015، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.

   وفى وقت سابق قام طالب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا بقطع رأس معلم تاريخ فرنسي بعد أن أدانت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي عرضه للرسوم الكاريكاتورية كجزء من دروس عن حرية التعبير.

Comments
* The email will not be published on the website.