الملل هو ألد أعداء الحياة الزوجية، والتجديد في روتين الحياة الزوجية -خاصة العلاقة الحميمة بين الزوجين- واحد من أهم الأشياء التي يلجأ إليها الزوجان لقتل الملل وإدخال بعض عناصر الإثارة للعلاقة.
ونتيجة للانفتاح الثقافي والمعلوماتي مع عصر التليفونات الذكية، تم انتشار الثقافة الجنسية بشكل واسع جدًّا في بلداننا العربية خلال العقدين الماضيين، ومن ضمنها أوضاع وأشكال العلاقة الحميمة المختلفة، ومن بينها الجنس الفموي.
والجنس الفموي هو نوع من المداعبة خلال العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويكون من خلال لعق أو مص الأعضاء التناسلية للطرف الآخر بالفم أو اللسان، ما يؤدي للقذف أحيانًا لدى الرجل ووصول المرأة للنشوة ربما دون ممارسة العلاقة كاملة.
تعرفي معنا على كل ما يخصه، وكيفية التخفيف من بعض أضرار الجنس الفموي.
الجنس الفموي:
حتى في الثقافة الغربية كان الجنس الفموي حتى وقت قريب واحدًا من التابوهات المسكوت عنها، ولكنه اليوم من أشكال الممارسة الحميمة المعروفة، وعلميًّا يمكن للجنس الفموي أن يكون جزءًا من استمتاع الزوجين في أثناء العلاقة الحميمة باستعمال الشفاه والفم واللسان لإثارة الأعضاء التناسلية، مثل الفرج والمهبل لدى المرأة والعضو الذكري للرجل.
حقائق عن الجنس الفموي:
مخاطر الجنس الفموي:
يحمل الجنس الفموي كغيره من أشكال الممارسة الجنسية خطر نقل بعض الأمراض الجنسية بين الزوجين، وتشمل:
ويتسبب الجنس الفموي أيضًا في الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة الأخرى، ولعل أبرزها سرطان الحنجرة الذي يحدث كنتيجة لانتقال الإصابة بفيروس الورم الحليمي من الأعضاء التناسلية إلى الفم.
كيف يمكن التقليل من أضرار الجنس الفموي؟
يجب تجنب ممارسة الجنس الفموي في الحالات التالية:
عزيزتي الزوجة، يجب أن تتذكري أنت وزوجك أن الغرض من ممارسة الجنس الفموي هو الإثارة والاستمتاع، ويجب أن يتم ذلك بتوافق تام بين الزوجين وأيضًا بأمان كامل حتى تتجنبا أضرار الجنس الفموي. ويجب أيضًا تخطي جميع الحواجز النفسية والثقافية التي تحول دون الاستمتاع به، وإلا أصبح الجنس الفموي سبيلًا لمزيد من الخلافات والمشاكل الزوجية.