الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف تحارب الظواهر السلبية المتعلقة بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بجائحة كورونا في المسجد الحرام.
وتعمل الإدارة العامة للشئون الفنية والخدمات بوكالة الشئون الفنية والخدمات برئاسة خادم الحرمين الشريفين على رصد هذه الظواهر السلبية وتتبع أصولها وتقديم التقارير الميدانية والتواصل مع الجهات المختصة للوقوف على أسباب حدوث الظاهرة السلبية والبدء في وضع خطة لمكافحتها والقضاء عليها.
وأوضح مدير إدارة معالجة الظواهر السلبية بالمسجد النبوى بندر خوج، أن الإدارة تعمل على وضع خطط وبرامج لمكافحة الظواهر السلبية في المسجد الحرام بكافة أنواعه، لأن أكثر من 50 موظفاً يعملون على رصد ومعالجة الملاحظات على مدار 24 ساعة يومياً، وتقديم خدمات متابعتهم أي ظاهرة سلبية داخل المسجد الحرام أو في ساحاته الخارجية أو في المرافق المحيطة به.
وأشار إلى أنه كانت هناك زيارات ميدانية لرصد الخدمات المقدمة في المسجد الحرام، ورصد المشاهدات وتتبع الخدمات المقدمة من مختلف الإدارات، من أجل الحصول على راحة الحجاج للمسجد الحرام وتوفير الأجواء الروحية، والعمل مع الجهات المعنية على التعامل مع الظواهر السلبية - إن وجدت - في الميدان ، وإثارة الإدارة ذات الصلة حول الأسباب وراء حدوثها وسبل محاربتها للقضاء عليها، وفق نظام عمل متكامل لتقديم أفضل الخدمات التي تتماشى مع تطلعات حكومة ولي أمر الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.