أكد وزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بنتن، أنه في مراحل العودة التدريجية إلى العمرة والحج، سيعتمدون على حلول تقنية متخصصة تسمح للشركات والمؤسسات بتسويق الخدمات على المستوى العالمي والمحلي، وذلك خلال كلمته في الملتقى الافتراضي الثاني لإثراء تجربة المعتمر.
من جانبه، قال وكيل وزارة الحج والعمرة إن نظام الحج والعمرة لا يقتصر على الخدمات الأساسية التي تقدم للحجاج، فهناك محتوى ضخم من الخدمات التي يمكن تقديمها من القطاع الخاص، مثل الدعم والخدمات اللوجستية وغيرها من الخدمات، والتي ستلعب دورا رئيسيا في تحقيق أهداف الرؤية.
وأضاف: إن عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع العمرة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من التكاليف التشغيلية وتساعد على زيادة الكفاءة التشغيلية وتنويع الخدمات المقدمة مع زيادة الأصول والقدرات المالية.
من جانبه، أكد وزير الحج أن العودة ستكون من خلال الحلول الفنية التي تسمح للشركات والمؤسسات بتطوير خدماتها، وهذه الحلول تتمثل في تطبيق "اعتمرنا"
وتابع :"وهذا هو دور مؤسسات العمرة والشركات في تسويق البرامج للمواطنين أو القادمين من خارج المملكة".
وأشار وزير الحج والعمرة إلى أنه سيكون هناك أكثر من 30 شركة محلية وعالمية يمكن التعامل معها، مبرزاً توفير مسار إلكتروني يسمح لهذه الشركات بتقديم وتتبع الخدمات للحجاج. ، مشيرا إلى أن بطاقة التحول الأولى هي لخدمة زوار المسجد النبوي من البلاد والخارج.
وأكد الوزير أن وزارة الحج والعمرة تقف إلى جانب المستثمرين والعاملين في هذا القطاع، خاصة في هذه المرحلة وفي مرحلة التحول المؤسسي، مما سيجعل شركات ومؤسسات العمرة كيانات اقتصادية قوية ذات خدمات متخصصة عالية الجودة.
وأشار إلى أن شركات العمرة تخدم نحو 16 مليون معتمر من الداخل من مواطنين ومقيمين ومواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي ومعتمرى الخارج.
وأضاف الوزير: "نطمح لخدمة 30 مليون حاج سنوياً بحلول عام 2030".