1 min read
09 Aug
09Aug

ولعلها أكثر صور عام 2020 رعباً وإيلاماً،  "انفجار بيروت" ، وربما كانت رمزاً لأسوأ كارثة وقعت في العقد الماضي. أكثر من 150 شخصاً شهيداً وحوالي 5,000 جريح، إثر انفجار بيروت .

وتظهر الصورة، التي التقطت قبل انفجار بيروت بنحو 12 دقيقة، رجال الإطفاء نجيب حتي ومثال حوا وجو نون وهم يحاولون يائسين فتح الباب أمام المستودع رقم 12، الذي كان يحتوي على 2750 طناً من نترات الأمونيوم، لمنع النيران من الانتشار عبر هذه المادة وتحويل بيروت إلى جحيم حارق. .


وكان الرجال الثلاثة من أوائل الملبين لنداء الواجب عندما شبت النيران في مرفأ بيروت، فسارع فريقهم المكون من 10 أفراد إلى موقع الحادث للسيطرة على النيران، وهم هؤلاء الرجال في الصورة إلى أداء واجبهم، وتقويض اللهب، ومنعه من السيطرة وإحداث الضرر، إلا أنه لم يدر في خلدهم أن تلك الدقائق ستكون الأخيرة لهم؛ إذ ما زالوا رفقة المصور الذي التقط الصورة الأيقونية في عداد المفقودين.


ويستمر البحث عن المفقودين وإزالة الأنقاض في ميناء بيروت على قدم وساق، وسط آمال في تحديد مكان المزيد من المفقودين - حوالي 60 شخصاً - على الرغم من صعوبة المهمة بعد أكثر من 4 أيام منذ وقوع الكارثة الكبرى، وحجم الدمار والأنقاض التي خلفها. .

Comments
* The email will not be published on the website.