حددت وزارة الحج والعمرة السعودية الشروط المنظمة لاستقبال الحجاج من خارج المملكة العربية السعودية، والتي يتم البت فيها في المرحلة الثالثة من العودة التدريجية إلى العمرة التي تبدأ الأحد المقبل.
في هذه المقالة، نقدم لكم الضوابط والبروتوكولات الخاصة باستحقاقات المعتمرين من الخارج، وأن الفئة العمرية المسموح بها للذهاب للعمرة من الخارج هي من 18 سنة إلى 50 سنة، وتقديم شهادة فحص "PCR" مع نتيجة سلبية تثبت خلوها من فيروس كورونا المستجد، وقد تم إصدارها من قبل مختبر موثوق به حالة الحاج بحيث لا تتجاوز النتيجة 72 ساعة بين وقت جمع العينة ووقت المغادرة للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الحجز المسبق في الحرمين الشريفين لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وفقاً للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة في تطبيق "اعتمرنا" مع وجود حجوزات طيران مؤكدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد لكل معتمر.
كما شملت الضوابط ضرورة حجز سكن شامل لخدمة الإعاشة بواقع 3 وجبات خلال مدة العزل الصحي 3 أيام بحد أدنى وتوعية الراغبين في أداء العمرة بالإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها على مدار رحلة المعتمر منذ قدومه للسعودية، وحتى عودته سالماً إلى بلده.
وشددت على أهمية تحقق شركة العمرة من صحة بيانات ومعلومات جواز سفر المعتمر، وتاريخ الميلاد المدخلة بنظام العمرة، وإدخال بيانات الاستعداد المسبق قبل موعد القدوم بـ 34 ساعة كحد أقصى بنسبة دقة البيانات 100% مع إدخال بيانات تذاكر الطيران المؤكدة لكل معتمر "رقم التذكرة، رقم رحلة القدوم، مدينة الإقلاع، تاريخ ووقت الإقلاع، مدينة الوصول، تاريخ ووقت الوصول، ونفس البيانات لرحلة المغادرة"، إضافة إلى بيانات السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويتحمل الوكيل بالتضامن مع شركة العمرة السعودية مسؤولية سلامة هذه البيانات، وما قد ينشأ من التزامات نتيجة عدم صحتها، والتأكيد على الوكلاء الخارجيين بإخطار المعتمرين بالاعتزال الصحي الاحترازي الإلزامي لمدة 3 أيام عند الوصول للسعودية، في الفنادق التي يقيم بها المعتمرون وتقسيم المعتمرين على مجموعات، بحيث تشتمل كل مجموعة على "50 معتمرا" بحد أدنى، وتعيين شركة العمرة قائدا ومرشدا لكل مجموعة، وحجز برنامج موحد لهم بجميع الخدمات (الطيران والسكن والنقل)، متزامنا مع موعد الحجز لأداء العمرة والزيارة في نظام "اعتمرنا" المخصص لمعتمري الخارج.
وبينت الوزارة، أن شركة العمرة السعودية مسؤولة عن متابعة تقديم حزم الخدمات المتعاقد عليها في باقة المعتمر "سکن، نقل، خدمات ميدانية، تأمين، إعاشة" والعمل على معالجة أي قصور أو إخلال بالخدمة، وتأمين شامل لخدمات ميدانية تشمل التنقل بين الحرم والسكن والميقات وقائد مرشد لكل مجموعة.
إلى ذلك، أكدت الوزارة، أن وزارة الصحة ووزارة الخارجية والجهات المعنية تعمل على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون وأعدادهم بصفة دورية، حسب تصنيف الإجراءات الوقائية والاشتراطات للدول التي يقدم منها المعتمرون والزوار إلى السعودية، واعتماد مقدمي الخدمات "الفنادق، شركات النقل" المؤهلين، وفقاً لضوابط هذه المرحلة الاستثنائية وللاشتراطات الاحترازية والبروتوكولات الصحية، وإتاحة خدماتهم للعرض عبر منصات التسويق الإلكترونية المعتمدة في المحرك السعودي، للحجز المركزي والتصديق الإلكتروني من قبل وزارة الخارجية ووزارة الحج والعمرة، للعقود المبرمة بين الوكلاء الخارجيين وشركات العمرة السعودية تماشيا مع متطلبات العمل عن بعد للحماية من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.