تعزف التكنولوجيا والسيارات لحنا منسجما في العقود الأخيرة وظهر بينهما تناغما كبيرا أضافت فيه التكنولوجيا بعدا جديدا في عالم السيارات.
ومع التطور التكنولوجي المستمر أصبحت شركات السيارات تتنافس في الحصول على معلومات تكنولوجية إضافية تحاول أن تتميز بها عن منافسيها.
وسوف نستعرض في هذه المقالة بعض هذه التقنيات .
نبدأ أولا بخاصية البلوتوث وهي خاصية متاحة في أغلب السيارات الحديثة بشكل مدمج وتكمن أهميتها في إتاحة حرية التواصل بين السيارة وبين إدارة ملفاتك بدون الرجوع إلى هاتفك كما يمكنك من الاتصال والرد على المكالمات دون الإمساك بالهاتف أثناء القيادة هذا بخلاف إرسال واستقبال الرسائل النصية وهو مما يعمل على الحد من الحوادث التي تقع بسبب تشتت انتباه السائق.
ثانيا تقنية التعرف على الصوت ومن خلال هذه التقنية يمكن للسائق أن يتواصل مع سيارته أثناء القيادة من خلال بصمة الصوت بحيث يمكنه إعطاء الأوامر للسيارة التي تقوم بتنفيذها في الحال.
أما تقنية إدارة السيارة عن بعد فهي تتيح للسائق التحكم في السيارة عن بعد والسيطرة عليها من خلال تطبيق توفره أنظمة الأندرويد والتي تمكنك من تحديد المكان وكذلك قفل السيارة وبدء تشغيلها وتشغيل المصابيح وغيرها من المهام.
أما نظام التخاطب بين السيارات فهو عبارة عن شبكة اتصالات تصل المركبات والوحدات المرورية على جانب الطريق وتزود بعضها البعض بالمعلومات مثل تحذيرات السلامة ومعلومات عن حركة المرور وتجنب الحوادث والاختناقات المرورية وكذلك قفل السيارة وبدء تشغيلها وتشغيل المصابيح وغيرها من المهام.
وهناك تقنية جديدة عبارة عن شاشة عرض على الزجاج الأمامي ويتيح هذا النظام المتطور عرض مجموعة من المعلومات المهمة على الزجاج الأمامي وتقوم بتوفير معلومات عن سرعة السيارة وإعلامات التحكم في السلامة وتثبيت السرعة وكذلك قد تستخدم في عرض الخرائط والتوجيهات.
ومن أبرز الاكتشافات في الفترة الأخيرة هو الشاحن اللاسلكي السريع لما يوفره من وقت وجهد ويقلل من تشابك الأسلاك لشحن أجهزة المحمول الذكية. كذلك تم استبدال المصابيح الاعتيادية بمصابيج LED التي تعمل على توضيح الرؤية بصورة أفضل وتدوم لفترات أطول كما أنها تستهلك كمية قليلة من الطاقة مما يخفف الأحمال على بطارية السيارة.
وقد أدخلت تقنية جديدة وهي تقنية منع التصادم والتي من خلالها يتم أوتوماتيكيا الضغط على المكابح أو تقوم بتنبيه السائق من خلال أصوات تحذيرية.
هذا وقد زودت بعض السيارات حديثا بتقنية مساعد حفظ الممرات عن طريق كاميرا تراقب وتحلل الممرات التي اعتاد السائق المرور عليها يوميا وتقوم بحفظها فإذا أراد السائق الذهاب لنفس المكان فتقوم هذه التقنية بتوجيهه.
أما أنظمة الصوت فقد تم تطويرها بزيادة عدد السماعات لكي تحظى بتجربة استماع محسنة وتمكنك من الاختيار من بين أنظمة الصوت المختلفة مثل الصوت الثنائي القناة أو نظام الصوت المحيطي وغيرها من الأنظمة المختلفة.